الأساطير حول الزكام والإنفلونزا

كن متأكدّاً عند إلتقاطك الزكام أو الإنفلونزا أنّ كلّ من تراه سيكون لديه نصائح لإعطائها.

ومن هذه القصص الكثير مرتبط بالزكام والإنفلونزا، من يصاب بها، كيف يصاب بها، كيفية تفاديها وغيرها من الأخبار اللامتناهية، لذا قد يصعب التمييز بين الحقيقة والخيال. لكن دعونا نلقي نظرة إلى بعض من الأساطير

.المتداولة حول الزكام والإنفلونزا، لمعرفة ما الصحيح وما  الكذب

 

١- الإصابة بالإنفلونزا مثل الإصابة بالزكام

خطأ: في حين قد تتشابه عوارض الإنفلونزا والزكام، فنجد السعال، إنسداد الأنف والصداع، إلّا إنهما مرضين مختلفين. قد تكون بعض العلاجات ملائمة في الحالتين لأنّها تقدّم الراحة من العوارض عينها، بغض النظر إذا كان

زكام أو إنفلونزا. غير أنّ عوارض الإنفلونزا أكثر حديّة في العادة وتدوم أكثر. تنتح الإنفلونزا عن فيروسات مختلفة عن تلك التي تسبب الزكام، لذا هناك عوارض معيّنة خاصّة مثل إرتفاع حرارة الجسم الفجائيّة، التي لا نراها

.في حال الزكام. تأتي الإنفلونزا في العادة مع خطر مضاعفات قد تجعلها أكثر جديّة، خصوصاً مع الأطفال الصغار وكبار السنّ

 

٢- يمكن معالجة الإنفلونزا بالمضادات الحيويّة

خطأ: ليس للمضادات الحيويّة أي أثر على الجراثيم المسببة للزكام أو الإنفلونزا. غير أنّ الأدوية المضادة للفيروسات قد أظهرت آثار إيجابيّة في ذلك. قد تخفف من بعض عوارض الإنفلونزا، وتخفف المضاعفات الحادّة ، وقد

.يكون لها مفعول في تخفيف فترة المرض

 

٣- الأشخاص الصحيين الرياضيين لا يصابون بالزكام أو الإنفلونزا

خطأ: الجميع قد يصاب بالزكام والإنفلونزا مهما إختلف عمره ووضعه الجسديّ. كذلك أيّ كان قد ينقل الفيروس إلى الآخرين. ولكن الصحيح في الأمر هو أنّ من يعاني من بعض الحالات المعيّنة مثل السكريّ أو أمراض

.القلب، قد يكون أكثر عرضة لتظير مضاعفات إذا أصيب بالفيروس. لذا إذا شعرت ببدء الفيروس، إحمِ نفسك من كي لا تنقله لأيّ شخص آخر، وذلك من خلال السعال والعطس في المحارم ورميها بسرعة

 

٤- ستصاب بالزكام أو الإنفلونزا إذا تبللت أو شعرت بالبرد

خطأ: تعرّضك للبرد لا يعني أنّك ستصاب بالزكام، فلن يظهر من حيث لا ندري، ولكن إذا تعرّض جسمك للبرد والتبلل، فقد يخلق الشروط الملائمة لإيقاظ فيروس زكام أو إنفلونزا (موجود أصلاً في الجسم) فيصبح فاعلاً. في

.هذه الحالة يبدأ الفيروس بالتضاعف، ممّا قد يؤدي إلى عوارض الزكام والإنفلونزا. لذا فالبقاء دافئاً وجافّاً في أيام البرد سيمنع إيقاظ الفيروس النائم

 

٥- يمكنك الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا إذا تنفسّت الهواء عينه كالمصابين بالفيروس

خطأ: صحيح أنّ  فيروسات الزكام والإنفلونزا من شأنها أن تتطاير في الهواء، لذا عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب  بالقرب منك قد تصاب بالفيروس. غير أنّ هذه الفيروسات لا تتطاير فحسب في الهواء. لمس سطح

موبوء قد ينتج في نقل الفيروس إلى يديك. تتضمن الأسطح الموبوءة مثلاً الهاتف، مقبض الباب، لوحة مفاتيح الحاسوب أو ألعاب الأطفال. يمكن لفيروس الإنفلونزا أن يصمد على السطح الخشن لمدّة 24 ساعة. عندما يصبح

الفيروس على يديك، قد يدخل إلى جسمك إذا قمت بفرك عينيك، لمس أنفك أو فمك. يكمن الحلّ في غسل يديك كثيراً، ومعظم الأوقات إذا كنت مصاباً بالزكام أو الإنفلونزا أو إذا كنت في مكان موبوء. تزوّد دائماً بمعقمات اليد

.في الحقيبة، وإستخدمها عند لمسك الأماكن المشتركة والكثير إستخدامها

 

.نأمل أن يكون هذا المقال قد ساهم في إيضاح الأساطير المرتبطة بالزكام والإنفلونزا، ولكن إذا كان لديك أي شكّ في العوارض التي تشعر بها إستشر طبيباً

 

.كافة المعلومات المقدّمة هنا لا تشكّل تشخيصاً أو وصفة. يرجى إستشارة الطبيب في كافة الأمور الصحيّة. نيروفين يحتوي على إيبوريفين. لتخفيف الألم. إقرأ الإرشادات دائماً