كيف يؤثر الزكام والإنفلونزا على الأطفال

كيف يؤثر الزكام والإنفلونزا على الأطفال؟

:غالباً ما يعاني البالغيت من الزكام مرتين أو أربع مرات كحد أقصى في العام، ولكن قد يتعرض الأطفال إلى الزكام 7 أو 10 مرات في العام. هذه الأمراض الفيروسية تنتشر بسرعة بين الأطفال

  • .في الخريف والشتاء تحديداً، يقضي الأولاد الكثير من الوقت في الداخل أو في المدارس أو الحضانات، غالباً ما يلعبون معاً كثيراً وينشرون فيروسات الزكام
  • .أجهزة المناعة عند الأطفال غالباً الصغار جدّاً لا يكونوا متطورين مثل الكبار، لذا لا يمكنهم محاربة الفيروسات بالقوة عينها. هذا يجعل الأولاد أكثر عرضة للزكام

.غالباً ما لا يكون الزكام أمر جاد. ولكن هناك خطر من المضاعفات عند الأطفال والكبار مثل التهابات الصدر. أي شخص مع جهاز مناعة ضعيف من شأنه أن يكون عرضة للمضاعفات

 

كيف يختلف عن البالغين؟

.يمكن لأي طفل أو بالغ إختبار أعراض الزكام بطرق مختلفة. ولكن إليكم المقارنة بين الأعراض بين الطفل والأكبر منه

الأعراض المحتملة الشائعة للزكام بين الأطفال والرضع

الأعراض المحتملة الشائعة للزكام عند الكبار والأطفال الكبار

عدم القدرة على النوم

إنسداد أو سيلان الأنف

الإنزعاج

آلام في العضلات والعظم، إرهاق طفيف

إحتقان الأنف

الإحتقان

التقيؤ والإسهال

العطس ودمع العينين

الحرارة

حرارة منخفضة

 

آلام في الحلق وحكة

 

صداع

 

سعال طفيف

 

رعشة برد

 

سيلان مائي من الأنف يسمك ويصبح أصفر أو أخضر

 

.تنتج الإنفلونزا عن فيروسات مختلفة عن فيروسات الزكام، ولكن الأعراض قد تتشابه كثيراً. الإختلافات الأهمّ هي أنّ أعراض الإنفلونزا أكثر حدية وقد يكون هناك حرارة. غالباً ما يكون أثر الإنفلونزا على الجسم أسوء

.ولكن على الرغم من أن الإنفلونزا قد تضعف الأفراد، غالباً ما لا تكون خطيرة، ولكن الأطفال عرضة أكثر للمضاعفات. قد تتضمن هذه الأعراض تدهور الحالة الصحية أو بعض الإلتهابات مثل إلتهاب الصدر أو الأذن

كيف يمكن معالجة الإنفلونزا والزكام عند الأطفال بطرق مختلفة؟

عند الطفل الصغير جدّاً، قد يكون من الصعب معرفة كيفية معالجة أعراض الزكام والإنفلونزا. الحلول مثل الراحة في السرير قد تكون صعبة إذ إنّ الطفل لن يفهم ضرورتها، لذا قد يساعد مسكن الألم

في ردّ على المرض أو الإصابة، يصدر الدماغ مادة البروستاجلاندين وهي مصدر الألم. يحتوي نيروفين للأطفال على الإيبوبروفين وهي مكون فعال يخفف من إنتاج البروستاجلاندين، فيخفف الحرارة والألم. إنّه فعال وسريع

.ويدوم أطول من الباراسيتامول

.ما من أمر يساعد في راحة طفلك أكثر من نيروفين للأطفال

تتشابه كثيراً الأعراض بين الطفل والبالغ في الزكام والإنفلونزا ولكن الوتيرة تختلف. إذاً على الرغم من كون هذه الإلتهابات ستشعرنا بالمرض، غالباً ما تكون بسيطة ولا تستحق القلق. ولكن إذا كان لديك شكوك في حالة

.طفلك راجعي الطبيب فوراً