علاج الزكام والإنفلونزا: الأداة اللازمة

ما الفرق بين الزكام والإنفلونزا؟

يعاني طفلك من سيلان الأنف ويشكو من آلام الرأس. تشكين بزكام عادي، ولكن ماذا لو كانت إنفلونزا؟  طبعاً سمعت عبارة: "ليست الإنفلونزا إلّا زكام قويّ"، والأمر صحيح. إذاً ما الفرق؟ وهل يجب معاملتهما بالطريقة عينها؟

الزكام والإنفلونزا نتيجة فيروس يضرب الجسم. الفرق الأساسيّ بين الزكام والإنفلونزا يعود إلى الفيروس الأساسيّ. بعض الفيروسات تسبب الزكام، في حين غيرها يسبب الإنفلونزا، والفرق بين هذين الفيروسيين يؤدي إلى إختلاف العوارض بين المرضين. هناك ما يقارب المئتين فيروس يولّدون الزكام، إنّما فيروسات الإنفلونزا فثلاثة. في حين قد تتشابه العوارض، من الضروريّ النظر إلى الإختلافات.

:زكام

-مرّجح

سيلان في الأنف- يشمل المخاط الفاتح في البدء والسميك والأخضر في مرحلة لاحقة -

إنسداد أنف -

آلام في الحنجرة -

عطس -

سعال -

-محتمل

حمى وإرهاق وأوجاع في العضلات -

صداع -

:إنفلونزا

 

-مرّجح

زيادة فجائيّة في الحمى- تزداد حرارة الجسم إلى 39 و40 درجة مئوية (100-104) درجة فهرنهايت -

آلام في العضلات -

تعرّق -

شعور بالإرهاق والحاجة إلى التمدد -

سعال- سعال جافّ -

آلام في الحنجرة -

-محتمل

سيلان الأنف -

صداع -

كيف تحارب الزكام والإنفلونزا

يمكن لمسكنات الألم كالباراسيتامول والإيبوبروفين المساعدة في تخفيف الأوجاع والآلام، غير أنّ نيروفين الزكام و البرد الزكام والإنفلونزا لا يحتوي فقط على الإيبوبروفين، بل على إحتقان أيضاً، يدعى السودوإيفيدرين

هيدروكلوريد. في الواقع ما من شيء أقوى لآلام الزكام والإنفلونزا أكثر من نيروفين الزكام و البرد للزكام والإنفلونزا. إنّه دواء سريع ذات مفعول طويل الأمد، ويعمل بسرعة، يعمل لإزالة العوارض وإعادة جسمك إلى

.طبيعته بأسرع وقت ممكن. الدواء فعال للأولاد ما فوق الثانية عشر من عمرهم

.بالإضافة إلى معالجة العوارض بالدواء، هناك أمور أخرى يمكنك القيام بها لتسريع الشفاء، مثل الإستراحة، البقاء دافئاً وشرب المياه

كيف يعمل نيروفين للزكام والإنفلونزا

.كما سبق ورأينا، نيروفين الزكام و البرد يحتوي على مكونين فاعلين: إيبوبروفين وبسودوفيدرين

إيبوبروفين يساعد على معالجة الإلتهاب، الألم والحمى

يعمل الإيبوبروفين من خلال منع إنتاج بعض المواد الكيماويّة في الجسم، تدعى بروستاجلاندين. إفراز هذه المواد يؤدي إلى الوجع، الحمى والصداع. وهذه المواد من شأنها أيضاً أن تسبب إلتهاب في الأغشية وتوّرمها.

.إنّها واحدة من الأسباب التي تؤدّي إلى توّرم الحلق وإنسداد المجاري الأنفيّة خلال المرض

البسودوفدرين للمساعدة في معالجة الإحتقان  المرتبط

أعراض الزكام والإنفلونزا ليست سارّة، ولكن حاجة نفخ أنفط كافة الأوقات قد تكون أمراً مزعجاً وغير ملائم ويمكنها أن تؤثّر على تنفسك. هنا يأتي دور البسودوفدرين، المكوّن الناشط في نيروفين الزكام و البرد. هذا العنصر

.مضاد للإحتقان ويساعد في تخفيف إحتقان الأنف والجيوب الأنفيّة المرتبطة بالزكام والإنفلونزا، وبدوره يساعد على تسهيل التنفّس

إذا لديك أي شكوك حول شعورك أو شعور طفلك، عليك اللجوء إلى إستشارة طبيّة. ولكنّ في حال الزكام أو الإنفلونزا، إذهب إلى الصيدليّة لشراء نيروفين الزكام و البرد، فهو يضمن مفعول سريع، قويّ وفعال يريحك من

.العوارض المرتبطة بالزكام والإنفلونزا من دون نعاس

.للراشدين والأطفال فوق 12 عاماً. قد لا يكون هذا الدواء ملائم لبعض الأفراد، يرجى قراءة الإرشادات أو إستشارة طبيب أو صيدليّ للتفاصيل

كافة المعلومات المقدّمة ليست بهدف تشخيص مرضٍ أو وصف علاج. يرجى إستشارة الطبيب في كافة الأمور الصحيّة. يحتوي نيروفين الزكام و البرد على الإيبوبروفين والبسودوبروفين. للتخفيف من الزكام والإنفلونزا. إقرأ

.الإرشادات دائماً